تركز هذه الدراسة على رؤية القائمين بالإتصال فى البوابات الصحفية الإلكترونية وثقافتهم حول موضوع الملكية الفكرية وعلاقتها بأدائهم المهنى فى اطار تأثرية الشخص الثالث ،علاوة على أنها تلقى الضوء على قضية الملكية الفكرية الرقمية فى ظل وجود مشاكل حماية الأعمال الفكرية والفنية على الإنترنت واتساع نطاق ثورة النشر الإلكترونى وما أبرزته من مشاكل جديدة على مجتمعاتنا ووجوب حماية ما ينشر على هذه الشبكة من خطر القرصنة والانتحال، وصعوبة تمييز الأعمال الأصلية عن غيرها من بين الفيض المعلوماتى الكبير، تتمثل عينة الدراسة فى عينه قوامها 100 مفردة من مستخدمى الإنترنت موزعة كالأتى (25 مفردة من القائمين بالاتصال في الصحف الإلكترونية – 25 مفردة من المدونين وأصحاب الأعمال الأدبية الخاضعة للنشر الإلكترونى – 25 مفردة من أساتذة الجامعة فى التخصصات المختلفة وخاصة الإعلام والقانون- 25 متخصصين فى البرمجيات والتكنولوجيا).
وتوصلت الدراسة إلى أنه لا يوجد اختلاف كبير بين الذكور والاناث فيما يتعلق بطبيعة العمل الصحفي ومدي المعرفة بحقوق الملكية الفكرية ويمكن أن يرجع ذلك لتواجد المرأة في كافة المجالات بالاضافة للعمل الصحفى والإعلامي سواء التقليدى أو الإلكترونى وعلاقتها بمختلف القضايا التى تترتبط بهذه المجالات مثل قضية الملكية الفكرية، علاوة على اختلاف التخصصات لأفراد العينه مما يعكس اختلاف الرؤي في تناول موضوع الملكية الفكرية وخاصة الانتهاكات المختلفة التي قد يتعرض لها معظم العاملون علي اختلاف ثقافتهم وتخصصاتهم .