هدفت الدراسة إلى بيان تأثير جائحة کورونا على نسب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في المملکة العربية السعودية، وإمکانية استخدام ذلک في ترويج حملات العلاقات العامة، تم اعتماد الاستبيان کأداة للدراسة، حيث تم تجميع عدد ٢٣٦ رد صالح للتحليل، انتهت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: تمثل فئة الإناث أکثر الفئات ارتياداً لمواقع التواصل الاجتماعي من الذکور، يظهر أن أغلب المواقع استخداماً في المملکة العربية السعودية (انستقرام، تويتر، سناب شات)، أغلب السعوديين لا يرغبون في استخدام قنوات التواصل الاجتماعي لدوافع خاصة بهم، هناک قلق اجتماعي في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي ربما يعزى لأسباب رقابية، وأوصت الباحثة في نهاية الدراسة بعمل دراسة استقصائية على عينة تجريبية (مرکزة) ترکز على دراسة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على موضوع الذکاء الاجتماعي في حال الاستخدام وعدم الاستخدام، عمل دراسة عن إمکانية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في تطوير الذات، والتسويق الرقمي، والتکسب المالي منها، عمل دراسة ترکز على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في صياغة العقل الجمعي.