تدور الدراسة حول الآليات التى ادارت بها وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة لأزمة کورونا، عبر الموقع الالکتروني للوزارة ومنصتها الاجتماعية عبر الفيسبوک، وکيف وظفت الوزارة هذه الإمکانات التقنية فى التعامل مع هذه الجائجة فى کل مراحل الأزمة ومدي نجاحها فى ادارتها، مع تبيان أوجه الاتفاق والاختلاف بين الموقع الالکتروني والمنصة الاجتماعية عبر الفيسبوک. تنتمى الدراسة الى نمط البحوث الوصفية، وتحدد مجتمع الدراسة فى تحليل شکل ومضمون الموقع الإلکترونى لوزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، کذلک تحليل شکل ومضمون منصة الوزارة على الفيسبوک فى تعاملهما مع جاحئة الکوفيد19. اعتمدت الدراسة على نظرية الحوار، وتمثلت أداة جمع البيانات فى إستمارة تحليل المضمون الکيفى للموقع الإلکتروني لوزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، کذلک منصة الوزارة على الفيسبوک. اوضحت النتائج العديد من نقاط الاتفاق والاختلاف بين الموقع الالکترونى وصفحة الفيس بوک فى کيفية إدارة الأزمة، کما اتضح أن دولة الإماراتتعاملت باحترافية مع جائحة کورونا عبر موقعها الالکتروني ومنصتها التواصلية عبر الفيسبوک، وانعکست هذه الإدارة الناجحة فى اعلان القائمين على وزاة الصحة وخدمة المجتمع ان دولة الامارات العربية المتحدة من اوائل الدول تجاوباً مع الجائحة منذ اليوم الاول، بل وتربعت على قمة دول العالم في العديد من المؤشرات الخاصة بالتعامل مع الجائحة بدءاً من مرحلة التصدي وصولاً إلى مرحلة التعافي وتخطي التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة .