تهدف الدراسة إلى التعرف على مدى اعتماد المستخدمين من الجمهور المصري على تويتر کمصدر للأخبار، ودوافع استخدامهم له وأنماط هذا الاستخدام، فضلاً عن التعرف على ادراکهم لمصداقيته في نشر الأخبار، وطبقت الدراسة على عينة متاحة قدرها ٢١٣ من مستخدمي تويتر من الجمهور المصري، واستخدمت نموذج الاعتماد على وسائل الإعلام. وتوصلت الى أن ما يقرب من ثلثي عينة المبحوثين استخدموا تويتر بدافع التعرف على الأخبار بشکل عام، تلاه دافع متابعة الموضوعات الرائجة، ثم دافع متابعة الأخبار العاجلة. واتضح أن أکثر المصادر التي يحصل من خلالها المبحوثون على الأخبار هي تويتر فى المرتبة الأولى، تلاه الصحافة الإلکترونية، ورغم ذلک تعتمد نصف عينة المبحوثين عليه کمصدر للحصول على الأخبار بدرجة متوسطة. وأشار معظم المبحوثين إلى أنهم لا يکتفون بتويتر کمصدر للأخبار، ويلجأون الى مصادر أخرى للحصول على مزيد من التفاصيل وجاء في مقدمة هذه المصادر الصحافة الالکترونية، ثم التليفزيون، فمحرکات البحث. وأرجع المبحوثون ذلک الى عدة أسباب أهمها التحقق من صحة الأخبار التي يحصلون عليها من تويتر. وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت اليه الدراسة من أن أغلب المبحوثين يثقون في تويتر بدرجة متوسطة، وأن ما يزيد عن ثلث المبحوثين تعرضوا لأخبار زائفة على تويتر. وتبين وجود علاقة ارتباطية بين درجة اعتماد المستخدمين على تويتر کمصدر للأخبار والتأثيرات المعرفية الناتجة عن هذا الاعتماد.