اهتمت هذه الدراسة باختبار اعتماد المرأة المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي لتمکينها اجتماعيا واقتصاديا و اعلاميا في ضؤ خطط التنمية المستدامة. اعتمدت هذه الدراسة علي نظريتي الاعتماد علي و سائل الإعلام و نظرية ثراء الوسيلة . و تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية الکمية،و اعتمدت علي المنهج المسحي بتطبيق استمارة الاستبيان علي عينة من المبحوثات المصريات اللاتي يعتمدن علي مواقع التواصل الاجتماعي في الحصول علي معلومات تمکين المرأة في ضوء خطط التنمية المستدامة   ،2030 و تتراوح أعمارهن ما بين 18 حتى مافوق الـ50، و خلصت النتائج إلي أن المبحوثات يعتمدن علي مواقع التواصل الاجتماعي بصفة عامة  و الفيسبوک بصفة خاصة لتمکين المرأة علي المستوي المعرفي و الإدراکي و السلوکي، و ذلک نظرا لتوافر المعايير الخاصة بثراء تلک الوسائل من التفاعلية بأساليب متعددة من حيث الترکيز علي قضية تمکين المرأة،  و أبرزت النتائج ثقة المبحوثات في مواقع التواصل الاجتماعي. کما أظهرت النتائج بأن توجد  علاقة ارتباطية بين اعتماد المبحوثات عينة الدراسة علي مواقع التواصل الاجتماعي  و توفر معايير ثراء الوسيلة في تناول أهداف التنمية المستدامة  و تمکين المرأة، و تفاعل المبحوثات مع ما يقدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تمکين المرأة ، و الثقة في مضامين مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتمکين المرأة، کما توجد علاقة ارتباطية دالة بين تفاعل المبحوثات عينة الدراسة علي مواقع التواصل الاجتماعي بتمکين المرأة في ضؤ خطط التنمية المستدامة و توافر معايير ثراء هذه الوسائل، و أخيرا  وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثات عينة الدراسة على  درجة اعتمادهن علي مواقع التواصل الاجتماعي في التعرف علي خطط التنمية المستدامة لتمکين المرأة وفقا  لمتغير السن.