تتمثل مشکلة الدراسة في رصد سمات الصورة المتکونة لدى الشباب المصري عن رجال الشرطة، وتحديد الدور الذي تقوم به الدراما التليفزيونية في تشکيل هذه الصورة لديهم.
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي تستهدف وصف ودراسة الحقائق المتعلقة بظاهرة أو موقف بهدف الوصول إلى بيانات ومعلومات عن هذه الظاهرة.
اعتمدت الباحثة على استمارة استبيان إلکترونية کأداة لجمع البيانات من عينة تبلغ 200 مبحوث من  الشباب المصري .
خلاصة النتائج
1-     أثبتت الدراسة حرص المبحوثين على مشاهدة المسلسلات التليفزيونية من خلال موقع "YouTube" بنسبة 71%، يليه وبفارق کبير "قنوات الدراما المصرية الخاصة" بنسبة 52%.
2-     کثافة مشاهدة الشباب لقنوات المسلسلات التليفزيونية، حيث أجاب نحو 80% من إجمالي العينة أنهم يقضون أکثر من ساعة أمام قنوات المسلسلات التليفزيونية.
3-     أجاب 23.5% من المبحوثين أن للمسلسلات التليفزيونية دوراً کبيراً في تشکيل صورة رجال الشرطة لديهم.
4-     جاء مسلسل "کلبش 2" في مقدمة المسلسلات التي حرص على متابعتها الجمهور وذلک بنسبة 58%، کما تصدر قائمة أکثر المسلسلات التي قدمت صورة إيجابية عن رجال الشرطة بنسبة 49%.
5-     ارتفعت نسبة المبحوثين الذين أجابوا بواقعية الصورة المقدمة عن رجال الشرطة في الدراما التليفزيونية لتصل إلى 74.5%.
6-     جاءت عبارتا "يستغل رجال الشرطة مناصبهم لتحقيق مصالح شخصية" و "تورط رجال الشرطة في قضايا الفساد" في مقدمة العبارات السلبية التي وافق عليها المبحوثون، کما جاءت عبارة "رجال الشرطة على دراية کبيرة بالمسئولية الأمنية" في مقدمة العبارات الإيجابية التي وافق عليها الشباب.
7-     أثبتت الدراسة حيادية صورة رجال الشرطة المقدمة في الدراما التليفزيونية
8-     جاء "التعامل المباشر" في مقدمة المصادر التي يعتمد عليها الشباب في تکوين صورته عن رجال الشرطة.
9-     أجاب 49.5% من العينة بأن للدراما التليفزيونية التي تعرض لصورة رجال الشرطة تأثيرا على تصور المبحوثين للتعامل معهم، فيما أجاب 58.6% منهم بأن لها تأثير سلبي على طريقة تعاملهم معهم.
10- أشارت النتائج إلى أنه کلما زادت إيجابية صورة رجال الشرطة فى الدراما التلفزيونية، زادت معها بالتبعية إيجابية الصورة الذهنية لرجال الشرطة لدى المبحوثين. والعکس صحيح. وهو ما يعنى أن الدراما التلفزيونية قادرة على إحداث تأثير إيجابى لدى المشاهدين فيما يتعلق بصورة رجل الشرطة من خلال المعالجة الإيجابية لها دراميًّا.