Beta
91769

تأثير التربية الإعلامية في عقلنة الخطاب الديني:

Article

Last updated: 22 Jan 2023

Subjects

-

Tags

-

Abstract

أظهرت الدراسة الاستطلاعيةالتي استهدفت توصيف واقع التعامل مع الخطاب الديني عبر وسائل الإعلام التقليدية والإلکترونية عددًا من المُلاحظات،يُمکن حصرها في الآتي:
1-  تمثلت أهم أسباب التعرض للخطاب الديني من قبل جمهور العينة (المسلمين، والمسيحين)في التعرف على الحلال والحرام فيما يخص الأمور الفقهية لمعرفة تعاليم الأديان السماوية، والتزود بالفتاوى الدينية في القضايا الحياتية اليومية، وبُمراجعة تلک الأسباب نلحظ استخدام الخطاب الديني لأغراض المنفعة الشخصية التي تهدف إلى رفع القيم المعلوماتية وخلق حالة من الرضا الداخلي لدية.
2-  جاءت برامج الوعظ والإرشاد من أهم المضامين التي تَحرص عليها العينة، وهو ما قد يلفت الانتباه لعدم وجود حالة من الفتور لدى الشباب فيما يَخُص تلک النوعية من المضامين،الأمر الذي يَستدعى مزيدًا من الاهتمام بإسناد مثل هذه النوعية من البرامج إلى جهات دينية مُتخصصة تتسم بالوسطية والاعتدال والمرجعيات الدينية الأکاديمية الموثوقة حرصًا على سلامة ما يُقدم.
3-  جاء التليفزيون بوصفه أهم مصادر تلقى الخطاب الديني لدى العينة، وذلک من خلال البرامج الدينية والقنوات المُتخصصة، تلاه مصدر صفحات الدُعاة الجُدد على صفحات التواصل الاجتماعي، وبُملاحظة تلک الصفحات نجد أن هُناک تفاعلية کثيفة من قِبل الجمهور على هذه الصفحات عبر فيس بوک،حيثُ وجد فيها الجمهور فُرصة للتفاعلية النشطة مع أصحاب تلک الصفحات، حيثُ السؤال والتجاوب يَتسم بالفورية.
4-  قناعة العينة بمصداقية المصادر التي يتم الاعتماد عليها، وهو ما يستدعى الاهتمام والوعى بما يُقدم من خلال التليفزيون، أو عبر صفحات التواصل الاجتماعيخاصةً وأن الجمهور يَثق فيما يقدم فيها من أفکار وقيم.
5-  تمثلت مُقومات الخطاب الديني الفاعل في توثيق المعلومة الدينية من الکُتب السماوية المقدسة،وأنه يَتسم بالوسطية والاعتدال، وسهولة الصياغة ومعاصرته، کما أنه يهتم بفقه الأولويات في الحياه اليومية، وبهذا نستشف من هذه الرؤية وسطية العينة ووعيها بأهمية الخطاب الديني وخطورته،أيضًا الدور الذى يُمکن له القيام به في حالة الدعوة إلىالتطرف والعُنف، وهو ما يُمکن استنتاجهمن خلال تأکيد العينة على أن أهم ما يتسم به الخطابالديني المقبول لديهمهو وسطيته وسماحة العقائد السماوية،بالتالي يُنحى تمامًا فکرة إلصاق العُنف بالدعوة والإصلاح التي يروج لها البعض ويربط بين الخطاب الديني وبين ما تشهده بعض المُجتمعات من موجات العنف والتطرف.
6-  جاء مُستوى الرضا مُتوسط على اتساقمُجمل الخطاب الديني مع مبادئ الأديان السماوية،ووسطية الخطاب،وهو ما يَلفت الانتباه لضرورة الالتزام بُصلب الأديان السماوية، وعدم استغلال الدين في محافل السياسية، وذلک ضمانًا لعدم تحريف الهدف من الخطاب الديني.

DOI

10.21608/joa.2019.91769

Keywords

التربية الاعلامية, الخطاب, الخطاب الديني, التفکير الناقد

Authors

First Name

فاطمة الزهراء صالح أحمد

Last Name

حجازي

MiddleName

-

Affiliation

استاذ مساعد بقسم الإعلام، کلية الآداب جامعه سوهاج.

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

18

Article Issue

1

Related Issue

13786

Issue Date

2019-01-01

Receive Date

2020-05-24

Publish Date

2019-01-01

Page Start

225

Page End

249

Print ISSN

1110-5844

Link

https://joa.journals.ekb.eg/article_91769.html

Detail API

https://joa.journals.ekb.eg/service?article_code=91769

Order

6

Type

المقالة الأصلية

Type Code

1,180

Publication Type

Journal

Publication Title

المجلة المصرية لبحوث الرأى العام

Publication Link

https://joa.journals.ekb.eg/

MainTitle

-

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023