لا شک أن قضاء أخصائي الإعلام التربوي على المشکلات يعتمد بدرجة کبيرة على قدرة القيادة الإدارية في المدارس علي تذليل العقبات التي تعترض طريقهم، وتحقق لهم الرضا الوظيفي، والتي قد تؤثر في أدائهم وهو الأمر الذي ينعکس سلبًا أو إيجابًا علي رضاهم الوظيفي .
ولا يستطيع أخصائيو الإعلام التربوي أن يحققوا أهدافهم ؛ إلا إذا کان هناک قيادة إدارية ناجحة داخل المدرسة، تکون قادرة علي کسب ثقتهم،  ونيل احترامهم. 
والأنماط الإدارية القيادية لدى الإدارة بالمدارس الثانوية لها دور مهم  سلبًا أو إيجابًا، وينعکس ذلک علي درجة تحقيق الرضا الوظيفي لأخصائي الإعلام التربوي الذي منوط به الإشراف عليأنشطة الإعلام التربوي بالمدرسة ، فلابد أن تکون هناک إدارة واعية يقوم عليها إداريٌّ واعٍ بأنماط القيادة .
وقد لاحظ الباحث خلال زيارته للمدارس خلال الاشراف على مجموعات التدريب الميداني (التربية العملي) وجود شکاوى من بعض أخصائيي الإعلام التربوي فى تعامل الإدارة نحوهم ، وعدم اهتمامها بالأنشطة ودورها في المدارس؛ ما دفع الباحث إلي محاولة الإجابة على التساؤل هل نمط الإدارة له علاقة بالرضا  الوظيفي لأخصائي الإعلام التربوي في المدارس الثانوية سواء کانت حکومية أو خاصة ؟
لذا تتبلور مشکلة الدراسة في التساؤل التالي : ما أنماط القيادة الإدارية في المدارس الثانوية الحکومية والخاصة وعلاقته بالرضا الوظيفي لأخصائي الإعلام التربوي؟