نظراً للتوجهات الحديثة نحو تطوير الأداء المهني، ونظراً للدور الذي يمکن أن يحققه أخصائي نشاط الإعلام التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة بالمدرسة إذا ما أحسن توظيف أدواته، وتوفرت الإمکانات بما يحقق نشاطاً إعلامياً تربوياً مثمراً، ونظراً لندرة الدراسات التي اهتمت بأخصائي الإعلام التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة في علاقته بوسائل الإعلام الحديثة، فإن مشکلة الدراسة الحالية تتمثل في التعرف على استخدام أخصائي الإعلام التربوي للإنترنت ، والوقوف على العلاقة بين کثافة استخدامه ودوافع استخدامه لها واتجاهاته نحو دور الإنترنت في تنمية کفاياته المهنية.
وتتمثل أهمية الدراسة فيما يلي:
-      أهمية دراسة أخصائي الإعلام التربوي کأحد الکوادر التي تتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتوظف إمکاناتها لتنمية قدرات هذه الفئات.
-      أهمية دراسة موضوع الکفايات المهنية، ذلک أن امتلاک أخصائي الإعلام التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة للکفايات المهنية أمراً هاماً للقيام بمهامه الوظيفية على النحو الأفضل.
-      أهمية دراسة إسهام الإنترنت في تنمية الکفايات المهنية.