لاحظ الباحث من خلال تردده على بعض مدارس التربية والتعليم من خلال الإشراف على مجموعات التربية الميدانية ومن خلال مقابلة عدد من أخصائي الصحافة والإذاعة المدرسية وحضور بعض من معارض الصحافة والإذاعة المدرسية وجود اختلافات فى الشکل التى تعرض به فنون الإعلام المدرسى من صحافة وإذاعة مدرسية، وليس هناک قواعد متفق عليها بين الأخصائيين أو المحکمين لهذه الأنشطة من حيث الشکل الإخراجى، وما أکد هذه المشکلة أيضاً ما قام به الباحث من دراسة إستطلاعية على مجموعة من أخصائيين الإعلام المدرسى، حيث اسفرت نتائجها عن ان هناک مشکلات يعانى منها أخصائي الإعلام المدرسى تتمثل فى عدم وجود قواعد وأساليب متفق عليها لإخراج الصحف المدرسية ومشتقاتها، وخلال السنوات القليلة الماضية کان هناک شبه اتفاق على مجموعة من القواعد الاحترافية (المعيارية) بين أساتذة الإعلام التربوى والمتخصصين، إلا أن هذه القواعد مازالت بعيده جزئياً عن أخصائى الصحافة والإذاعة المدرسية الذى لم يعتاد العمل بها من قبل، ومن هنا سعى الباحث إلى دراسة اتجاهات أخصائى الصحافة والإذاعة المدرسية نحو تطبيق الأساليب الاحترافية (المعيارية) لإخراج أنشطة الإعلام المدرسى وفى ضوء ما سبق يحاول الباحث بلورة مشکلة البحث فى الإجابة على التساؤل التالى:
ما اتجاهات أخصائى الصحافة والإذاعة المدرسية نحو الأساليب الاحترافية (المعيارية) لإخراج أنشطة الإعلام المدرسى؟
ويتفرع من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية على النحو التالى:
1-  ما حجم المشکلات التى يعانى منها أخصائى الصحافة والإذاعة المدرسية فى إخراج أنشطة الإعلام المدرسى؟
2-  ما درجة اتجاهات أخصائى الصحافة والإذاعة المدرسية نحو الأساليب الاحترافية (المعيارية) لإخراج أنشطة الإعلام المدرسى؟
3-  ما مدى وجود فروق بين المبحوثين فى الاتجاه نحو الأساليب الاحترافية (المعيارية) لإخراج أنشطة الإعلام المدرسىوفقاً لاختلاف المؤهل العلمى؟
4-  ما مدى وجود فروق بين المبحوثين فى الاتجاه نحو الأساليب الاحترافية (المعيارية) لإخراج أنشطة الإعلام المدرسىوفقاً لاختلاف النوع؟
5-  ما مدى وجود فروق بين المبحوثين فى الاتجاه نحو الأساليب الاحترافية (المعيارية) لإخراج أنشطة الإعلام المدرسىوفقاً لاختلاف نوع المدرسة؟