تبرز أهمية البحث المقترح في تحليل الجوانب المنهجية والموضوعية للدراسات السابقة بتطبيق أسلوب التحليل البعدى – کمنهج وصفي تحليلى – والمنهج المسحى الببليومترى  evaluation Biblio-metric، الذي بدأ ينمو  بصورة متزايدة في أوربا وأمريکا  منذ عام 1976، إلا أن المکتبة الإعلامية العربية لازالت تعانى بشکل عام من ندرة تطبيق هذين المنهجين.
ويتمثل الاهتمام الرئيسى للدراسة الحالية فى رصد وتحليل واقع البحوث الإعلامية الخاصة بوسائل الإعلام الجديدة - من مواقع انترنت وصحف إلکترونية وراديو إنترنت وهاتف محمول – التى أنتجت خلال العقد الأول من القرن الواحد والعشرين  (2001-2010)، الأمر الذى يساهم فى تحديد نقاط القوة والضعف لتاريخ الدراسات الإعلامية خلال تلک الفترة، وکذلک تسليط الضوء على الفجوات التى ينبغى أن ترکز عليها الدراسات المستقبلية فى مجال وسائل الإعلام الجديدة، وما يمکن أن يحمله الواقع من مؤشرات خاصة بالفرص والتحديات المستقبلية التى تؤثر على تحديد التوجهات فى البحث الأکاديمى الإعلامى.