تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على استخدامات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في الجامعات المصرية للمجموعات والصفحات الخاصة بمهنتهم على وسائل التواصل الاجتماعي(فيس بوک، واتس آب، لينکدان)،بالتعرف على کثافة وأنماط الاستخدام ودوافعه (النفعية، الطقوسية)، والإشباعات المتحققة من ذلک الاستخدام (الاجتماعية، التوجيهية، شبه التوجيهية)، واختبار العلاقة بينها، وعلاقتها بعدد من المتغيرات الوسيطة تمثلت في مستوى الرضا الوظيفي، والتخصص العلمي، والدرجة الوظيفية، واعتمدت الدراسة المسحية على الاستقصاء بالمقابلة ، وتوصلت إلى أن الفيس بوک يأتي مقدمة وسائل التواصل الاجتماعي التي يستخدمها أعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم، يليها تطبيق واتس آب ثم لينکيدان، ويتکامل استخدام المبحوثين للمجموعات المهنية على وسائل التواصل الاجتماعي مع وسائل الاتصال الشخصي؛ إذ يأتي الإنضمام لتلک المجموعات عن طريق اقتراحات الزملاء کما تأتي المجموعات الخاصة بالأقسام التي يعمل بها المبحوثون في مقدمة المجموعات التي يشترک بها أفراد العينة، ويأتي التواصل مع الأصدقاء وزملاء المهنة في مقدمة الدوافع النفعية لاستخدام المجموعات المهنية، کما يأتي "الحصول على المعلومات المفيدة مهنيا " في مقدمة الإشباعات التوجيهية في حين يأتي"متابعة المجال المهني" في مقدمة الإشباعات شبه التوجيهية.