تُعد الأغنية هى الأصل فى الموسيقى العربية، لأن شعبنا العربي فى جميع أقطاره يميل إلى الغناء أكثر من ميله للموسيقى البحته، وذلك لطبيعته التي صنعتها عوامل تاريخية، أدبية، وشعرية ينفرد بها، وأهم ما يميز موسيقانا العربية أنها تخدم المجتمع، وتعمل على تنمية وإكتساب كل من يهتم بها من مهارات عزفية ومعرفية؛ وذلك للتكامل بين الفن، والبيئة المحيطة بالفرد؛ فقد واجهت الفرد عدة صعوبات عديدة منها صعوبات التعلم الأكاديمي الذى يصف التحديات التي تواجة الأطفال ضمن عملية التعلم، ورغم أن بعضهما يكون مصاباً بإعاقة نفسية أو جسدية؛ إلا أن الكثيرين منهم أسوياء؛ رغم أنهم يُظْهِرُون صعوبة فى بعض العمليات المتصلة بالتعلم: كالفهم، التفكير، الإدراك، الإنتباة، القراءة (تعسّر القراءة)، والمعروف علمياً بإسم الديسليكسيا (Dyslixia)، الكتابة، التهجى، النطق، إجراء العمليات الحسابية، أو فى المهارات المتصلة بكل من هذه العملياتوجاء البحث في جزئين كالتالــــــي :

أولاً : الإطار النظري، ويتضمن : صعوبات التعلم الأكاديمية.

ثانياً : الإطار التطبيقي وفيه : عرض لبرنامج تعليمي غنائي يُستخدم لحن مُبتكر في تذليل بعض صعوبات التعلم الأكاديمية في مادة اللغة العربية.

توصيات البحث :

1. يوصي الباحث بالإهتمام بطرق التدريس المختلفة والجديدة والتنوع بينها وبين طُرق التدريس التقليدية.

2. يوصي الباحث بإستخدام الغناء العربي في تدريس المناهج الدراسية في الصفوف الدراسية المختلفة بإعتباره عامل مساعد في رفع التحصيل الدراسي للطلاب.