يحتاج معلم التربية الموسيقية إلى التعرف باستمرار علي الطرق والأساليب المعاصرة لكي يستطيع القيام بالدور المنوط به على الوجه الأكمل وهو تدريس الموسيقي في التربية العملية، وهي عملية شاملة تعمل على تطوير أداء المعلم الذي أصبح منوطاً به أدوارا جديدة وعديدة لتتماشي مع المتغيرات المعاصرة، فالمعلم هو عصب العملية التعليمية ومنوط به العديد من المهام الوظيفية في مجال عمله ليست مقصورة علي التدريس فحسب وإنما لإعداد أجيالٍ هم مستقبل البلاد ودعائم تقدمها ونموها، وهدف البحث إلي التعرف علي الطرق والأساليب المعاصره لتدريس الموسيقى في التربية العملية، واتبع الباحثان (المنهج الوصفي التحليلي)، وتمثلت الحدود الموضوعية للبحث في استعراض موضوعات طرق وأساليب تدريس الموسيقي المعاصرة ، والتربية العملية، والدراسات السابقة المرتبطة بصورة مباشرة وغير مباشرة بموضوع البحث، وتوصل البحث إلى أهمية تطوير طرق وأساليب تدريس (الموسيقى) لتتماشي مع المعطيات التكنولوجية وتستفيد منها في عملية التطوير والتحديث التي تطال كل العلوم ومختلف المجالات الحياتية. ولتتناسب مع رغبة الكويت وسعيها المستمر والحثيث في تطوير منظومة التعليم بشكل شامل لكل المقررات التدريسية النظرية منها والعملية، ويوصي البحث بالإطلاع علي مختلف التجارب الدولية والاقليمية التي عملت علي تطوير المناهج التربوية والتدريسية للاستفادة من هذه الخبرات والتجارب والعمل بشكل مستمر علي تحديث منظومة الكفايات التدريسية المطلوبة في التربية الموسيقية علي وجه الخصوص.