الربو السابق للحيض (PMA) هو أحد أشکال الربو لدى النساء الذي يتسبب في تفاقم الأعراض قبل أيام قليلة من الدورة الشهرية. وجد أن زيادة فرط نشاط الشعب الهوائية بسبب مستويات الکالسيوم غير المستقرة في السيتوبلازم داخل الخلايا کأحد أهم الأسباب الأساسية لتفاقم الربو خلال فترة الحيض.
الهدف من الدراسة:هو معرفة ما إذا کانت هناک علاقة بين تناول الکالسيوم الغذائي وشدة تفاقم الربو السابق للحيض.
الطريقة: تم إجراء دراسة مقطعية على سبعين طالبة مصابة بالربو تم اختيارهم من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات خفيفة ومتوسطة وحادة بناءً على شدة متلازمة الحيض والربو، أيضا تم تحديد مجموعة ضابطة سلبية. تم تقييم المتناول من الکالسيوم الغذائي بناءً على استبيان تکرارية تناول الأطعمة وتم تحليله. تحليل القياسات الأنثروبومترية ، وظائف الرئة ، الکالسيوم في الدم وهرمون الاستروجين.
النتائج: تراوحت معدلات انخفاض الکالسيوم في الدم بين 7.87 ± 3.24 و 5.33 ± 0.39 ملجم / يوم على التوالي في المجموعات المتوسطة والشديدة التي کان لها أقل ترکيز لهرمون الاستروجين عند 28.49 ± 12.70 و 26.73 ± 6.50 على التوالي. أيضا ، انخفض الکالسيوم الغذائي معنويا (P≤0.001) بين الطالبات المصابات بالربو الذين عانوا من نوبات تصل 1 إلى 4 مرات في الشهر. کما توجد علاقة ايجابية بين هرمون الاستروجين وسيرم الکالسيوم عند (قيمة P≤0.05). کما ارتبط الکالسيوم الغذائي معنويا عند (قيمة P≤0.05) مع هرمون الاستروجين ووظائف الرئة متضمنة FVC و FEV1.
الخلاصة: أظهرت هذه الدراسة وجود علاقة إيجابية بين استهلاک الکالسيوم الغذائي وهرمون الاستروجين ووظائف الرئة ، وخلصت النتائج إلى أن توازن الکالسيوم هو المفتاح الأساسي للتخفيف من حدة PMA.