هدفت الدراسة الحالية التعرف علي مدي تعرض الأشخاص ذوي الهمم لأشکال وأساليب التنمر الإلکتروني وعلاقة ذلک بمستوي إستخدامهم لمواقع التواصل الإجتماعي، حيث ينتمي هذا البحث إلي البحوث الوصفية وإستخدمت الباحثة منهج المسح الإعلامي، وإستخدمت أداة الإستبيان، طبقت علي عينة قوامها (200) مفردة من الأشخاص ذوي الهمم المستخدمين لمواقع التواصل الإجتماعي وغير المستخدمين، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: أن ذوي الهمم يستخدمون مواقع التواصل الإجتماعي بنسبة 95%، وتتميز مواقع التواصل الإجتماعي بخصائص متعددة تجذب المستخدمين وتلائم کافة الميول والدوافع للإستخدام، مما يجعلها مناسبة لظروف فئة ذوي الهمم، ويعد موقع الوتساب هو الأکثر تفضيلاً من قبل ذوي الهمم مما يدل علي سهولة استخدامة وصعوبة إختراقة حيث أنه يتمتع بميزة الخصوصية، کما أوضحت النتائج أن نسبة کبيرة من عينة البحث يتعرضون للتنمر الإلکتروني، وأن أکثر أشکال التنمر الإلکتروني التي يتعرضون لها کانت رفض مشارکتهم في بعض الصفحات والمجموعات لکونهم من ذوي الهمم.
الکلمات الإفتتاحية)ذوي الهمم- التنمر الإلکتروني- مواقع التواصل الاجتماعي)