هدف البحث إلي التعرف علي تعرض الشباب الجامعي لمواقع التواصل الإجتماعي وعلاقته باتجاهاتهم نحو ارتکاب الجرائم، واستخدم الباحث المنهج الوصفي، وتکونت عينة الدراسة من 454 طالب وطالبة بجامعات المنيا والأزهر والنهضة، وکان مقياس الإتجاهات هي أداة الدراسة وتوصل الباحث الي مجموعة من النتائج أهمها، أن النسب المئوية لمقياس اتجاهات الشباب الجامعي نحو ارتکاب الجرائم تراوحت ما بين (86.2: 48.8%)، حيث جاءت عبارة (أشعر بالغضب والذعر عند مشاهدتي لفيديوهات قتل للرهائن المعروضة بمواقع التواصل) في الترتيب الأول، فيما جاءت صحيفة (عند مشاهدتي لمثل هذه الجرائم عبر مواقع التواصل زادت من ميولي نحو ارتکاب الجرائم) في الترتيب الأخير، وجود فروق دالة إحصائيًا بين الذکور والإناث عينة الدراسة في اتجاهاتهم نحو ارتکاب الجرائم لصالح الذکور، ويمکن تفسير ذلک بأن الذکور يغلب عليهم الطابع العدواني ولديهم ميول نحو العنف والشدة أکثر من الإناث، حيث أن الإناث تتغلب عليهن المشاعر والعواطف وتتحکم في تصرفاتهن
* کما ثبت وجود فروق دالة إحصائيًا بين الريف والحضر عينة الدراسة في اتجاهاتهم نحو ارتکاب الجرائم لصالح سکان الريف، ويمکن للباحث تفسير ذلک بأن أهل الريف لهم طبيعة خاصة في معيشتهم وطرق تعايشهم مع المشکلات التي تواجههم والعنف والشدة في المشکلات