الهدف من الدراسة هو فحص قدرة الزبادي في مساعدة فئران التجارب على التعافي من الآثار السلبية لتناول المحلب المخزن والملوث بالأفلاتوکسين. بعد شهر أوشهرين من التخزين على درجة حرارة الغرفة ، تم تحديد الترکيزات الکلية للأفلاتوکسين في المحلب. ثم تم تقسيم الفئران إلى مجموعات کالتالي:
- المجموعة 1: (الضابطة السالبة) تغذت على الوجبة القياسية
- المجموعة 2 : تم تغذيتها على الوجبة القياسية مع 5٪ من المحلب الذي تم تخزينه لمدة شهر واحد على درجة حرارة الغرفة
- المجموعة 3 : تم تغذيتها على الوجبة القياسية مع 5٪ من المحلب الذي تم تخزينه لمدة شهرين على درجة حرارة الغرفة
- المجموعة 4: تم تغذيتها على الوجبة القياسية مع 5٪ من المحلب المخزن لمدة شهر على درجة حرارة الغرفة مع 180 سم 3 / کجم من وزن الجسم زبادي / يومياً
- المجموعة 5: تم تغذيتها على الوجبة القياسية مع 5٪ من المحلب المخزن لمدة شهرين على درجة حرارة الغرفة مع 180 سم 3 / کجم وزن الجسم زبادي /يوماً.
النتائج: أظهرت النتائج قدرة الزبادي على تقليل تأثيرات الأفلاتوکسين على المعايير البيوکيميائية في مصل الدم لدى الفئران. تم تسجيل تحسن في الهيموجلوبين وحجم الخلايا ، الدهون ، وظائف الکبد والکلى ونشاط الإنزيمات المضادة للأکسدة للفئران التي تناولت الزبادي مع وجود الأفلاتوکسين في المحلب المخزن. وساعد استهلاک الزبادي في تقليل الإجهاد التأکسدي في الفئران الناجم عن التغذية على المحلب الملوث بالأفلاتوکسين.
الخلاصة: إن أهم اکتشاف هو أن تناول الزبادي يقلل من الآثار السلبية لتناول المحلب الملوث بالأفلاتوکسين، ومن ثم ينصح باستخدام الزبادي لقيمته الغذائية وکذلک لتقليل الآثار الضارة للأفلاتوکسينات في المکسرات.