اول من استخدم مفهوم ومصطلح الايقاع (Rhythm)هم الاغريق القدماء تحت مصطلح Rhytmos)) ، ويرجع الفضل الى(إميل جاک دالکروز) الذي اظهر اهمية الايقاع في المجال الحرکي بصفة عامة والموسيقي بصفة خاصة وما للتأثير الإيجابي على الايقاع الحرکي في مجالات التعلم والتدريب الرياضي ، ومن فوائد الايقاع الحرکي في التربية الرياضية ان معرفة المدرب للإيقاع الحرکي جيداً يمنحه افضلية في امکانية تقييم مستوي الاداء تقويماً موضوعياً والوقوف علي نقاط القوه والضعف بذلک الاداء , وبذلک يسهل عليه توجيه وتعديل مصادر التدريب بما يخدم مستوي اتقان تکنيک الحرکة وتحسين القدرات البدنية الخاصة بتلک الفاعلية او المهارة الرياضية عن طريق توزيع النسب الخاصة بالقوة علي کل جزء من اجزاء الحرکة وبما يتناسب مع اهمية کل جزء منه , والذي يمثل البعد الديناميکي الفعال للحرکة ، من خلال تدريس الباحثة لمادة اساسيات الايقاع الحرکي بکلية التربية الرياضية- جامعة اسيوط لاحظت افتقار بعض دارسي مادة الإيقاع الحرکي بالکلية للمفردات الحرکية وحصيلتها من الجمل الايقاعية التعبيرية، لذلک رأت الباحثة ان دراسة بعض الموضوعات الدالکروزية يمکن ان تتيح الفرصة للطالبات ان يکون لديها نماذج ايقاعية جديدة تؤديها حرکيا لکي تثري بها الجمل التعبيرية في مادة الايقاع الحرکي. لتحسين أداء الطالبات في مادة اساسيات الإيقاع الحرکي في الکليات الرياضية .
وأشتمل هذا البحث على مشکلة البحث، أهداف البحث، أهمية البحث، تساؤلات البحث , فروض البحث , عينة البحث والمصطلحات، کذلک تم تقسيم البحث إلى إطارين النظري والتطبيقي، واختتم البحث بالنتائج والتوصيات, المراجع وملخص البحث.