ملخص الدراسة:
يمکن ملاحظة تزايد اهتمام المتخصصين باستخدام السيميائية في مجالات الاتصال البشري، وتهدف هذه الدراسة إلى معرفة المصطلح الأنسب للسيميائية الذي يمکن أن يستخدم في مجال التصميم الرقمي، ومعرفة إمکانية استخدام السيميائية في مجال التصميم الرقمي العربي، وإشکاليات استخدام السيميائية في التصميم الرقمي العربي الحديث. وقد تم استخدام طريقة التثليث البحثي ضمن ثلاث منهجيات هي التاريخي وتحليل المحتوى والاستقرائي. ومن أهم نتائج هذه الدراسة أن الاسم الأفضل الذي يمکن استخدامه هو "السيميائية" نظرًا لارتباطه اللغوي والدلالي، کما أظهرت النتائج أنه بالإمکان استخدام السيميائية في مجال التصميم الرقمي العربي بشکل أکثر فاعلية، کما أظهرت هذه الدراسة أن هناک إشکاليات مرتبطة بحداثة التجربة وقلة المتخصصين الذين يمکن أن يربطوا السيميائية بالتصميم الرقمي العربي. وقدمت هذه الدراسة عددًا من التوصيات مثل:اعتماد مسمى السيميائية بين المتخصصين في مجالات الاتصال البصري على وجه الخصوص. وإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث في مجال السيميائية البصرية. والترکيز على الجوانب التنظيرية بجانب الجوانب التطبيقية والعملية في کليات وأقسام التصميم البصري. وعقد لقاءات بين المتخصصين في السيميائية بشکل عام والمصممين بما يصب في صالح کل من الطرفين بالنفع والفائدة.