سعت الدراسة إلى رصد وتوصيف دراسات استخدام الإعلام التربوي في العملية التعليمية، والتي أُجيزت بأقسام الإعلام التربوي في کليات التربية النوعية عينة الدراسة، والکشف عن نقاط القوة والضعف فيها.
اعتمدت الدراسة على منهج التحليل البعدي، وتمثل مجتمع الدراسة في الدراسات العلمية ماجستير ودکتوراه في (جامعة عين شمس، جامعة المنيا، جامعة المنوفية، جامعة بنها، جامعة دمياط، جامعة المنصورة، جامعة بورسعيد) کما اعتمدت الدراسة على استمارة تحليل المضمون کأداة أساسية لجمع البيانات. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
- حجم الدراسات لا يساوي أهمية وقيمة الإعلام التربوي کعلم.
- التنوع الموضوعي الذي تتميز به دراسات الإعلام التربوي، إضافة إلى تکاملها مع التخصصات الأخرى، مما يعکس ثراء هذا التخصص البحثي ويشير إلى احتياجه للمزيد من الجهود لثقل الموضوع من کافة مجالاته
- اعتماد بعض الدراسات على أکثر من منهج في دراسة موضوعات الإعلام التربوي.
- تحتاج أقسام الإعلام التربوي لتطوير خططها البحثية بما يتماشى مع الواقع الحالي، والإعلان عن تلک الخطط للباحثين وهو ما يجعلها تراعي الأخطاء السابق ذکرها من تکرار الموضوعات، وضعف التعرض لموضوعات أخرى.