يهدف البحث الحالى إلى دراسة العلاقة بين المشکلات الأسرية فى ظل جائحة کورونا وعلاقتها بالتواصل الأسرى لدى ربات الأسر، کما يهدف إلى دراسة الفروق بين ربات الأسر عينة الدراسة تبعاً لـ مکان السکن، وإيجاد الاختلاف بين ربات الأسر عينة الدراسة تبعاً لـ (العمر- مدة الزواج- المستوى الاقتصادى الاجتماعى)، کذلک يهدف إلى التنبؤ بالمشکلات الأسرية من خلال التواصل الأسرى.
واشتملت عينة الدراسة على (400) ربة أسرة من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة عاملة وغير عاملة ولديها أبناء فى المراحل الدراسية المختلفة، وتم اختيارهن بطريقة عشوائية، وتم تطبيق أدوات الدراسة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة فى الفترة من الأربعاء 19/ 5/ 2020 وحتى 5/ 6/ 2020
وتوصلت الدراسة إلى:
1- وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين المشکلات الأسرية بمحاورها والتواصل الأسرى بمحاوره لربات الأسر عينة الدراسة فى ظل جائحة کورونا.
2- إمکانية التنبؤ بالمشکلات الأسرية من خلال أبعاد التواصل الأسري.

وأوصت الدراسة بتقديم برامج إرشادية فى وسائل الإعلام المختلفة، تساعد الأسرة على مواجهة المشکلات التى تواجها فى ظل أزمة کورونا کما تساعدهم على تنمية مهارات التواصل الأسرى الإيجابى والفعال فى هذه المرحلة العصيبة التى تمر بها الدولة، وذلک من خلال خريجى قسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة.