يعد التباعد الاجتماعي من أهم الضروريات لتجنب الاصابه بالکورونا. أجريت هذه الدراسة على 591 سيدة (300 في الاختبار القبلي و 291 في الاختبار البعدي). تم عمل اختبار للتعرف على الحالة الغذائية للسيدات بمحافظة دمياط ، ولکن فجأة تم الإعلان عن أول حالة إصابة بـالفيرس في 14 فبراير2020 في مصر وبالتالي تم إجراء دراسة لتقدير تأثير التدابير الاحترازية على الحالة الغذائية للسيدات لمقارنتها بالدراسة السابقة. البيانات المستخدمة شملت الدراسة السلوکيات والعادات المتعلقة بالتغذية، تم قياس الطول والوزن لحساب مؤشر کتلة الجسم وکذلک تقدير مستويات الهيموجلوبين في الدم. تم إجراء (الاختبار القبلي) في نوفمبر 2019 باستخدام استبيان ورقي ، بينما تم إجراء الاختبار الآخر (الاختبار البعدي) في يونيو2020 باستخدام استبيان إلکتروني. تم تقسيم عينة الاختبار إلى (أقل من 30 عام ،من 30-45عام ، أکثر من 45 عامًا على التوالي). وأظهرت النتائج أن معظم النساء في المجموعة الأولى يعانين من زيادة الوزن، بينما السيدات في المجموعات الثانية والثالثة يعانين من السمنة. کما أن 355 سيدة لديهن مستوى هيموجلوبين دم طبيعي (61,33% و 58,76% ) في الاختبارين القبلي والبعدي على التوالي. ثم 150 سيدة يعانين من أنيميا بدرجة خفيفة (25,67% و 25,09%) في الاختبارين القبلي والبعدي على التوالي. الخلاصة ، وفقًا لمؤشر کتلة الجسم ، کانت معظم النساء يعانون من السمنة المفرطة ، ثم من زيادة الوزن کما أن الزيادة في الوزن والسمنة زادة بعد انتشار فيرس کورونا. کما أن معظم السيدات کان لديهن هيموجلوبين طبيعي ، ثم أنيميا بدرجة خفيفة ، والنتيجة تلفت الانتباه إلى أن الأنيميا الخفيفة والمتوسطة زادت بعد فيرس کورونا زيادة بسيطة