هدفت الدراسة لأهمية الأنشطة الموسيقية القائم على تنمية إستراتيجية ( فکر – زاوج – شارک ) في تنمية التعلم التعاونى النشط الذى يشجع الأطفال على المشارکة فى مناقشة المجموعه مما يزيد من تحسنهم فى الدوافع التعليمية ، وتحسن أداء الأطفال لبنود التربية الموسيقية ، ويشجع الأطفال هلى تحمل المؤولية والمشارکة والثقة بالنفس فى نقل أفکارهم فى التعلم ، کان المنهج المستخدم فى الدراسة هو المنهح الوصفى تحليل محتوى للإطار النظرى والمنهج شبة التجريبى للمجموعه الواحدة وللقياسين (القبلى والبعدى) ، وکانت تنائج الدراسة استخدام إستراتيجية ( فکر – زاوج - شارک ) کنموذج تعليمى غير تقليدى لتعليم طفل الروضة ، والإستفادة منه کوسيلة من أهم الوسائل التعليمية والتربوية والتثقيفية وتعويد الأطفال على الطرق الجديدة لزيادة تحصيلهم التعليمى ، والتعرف على الأنشطة الموسيقية وأنواعها وکيفية إختيار المناسب منها ، وما يتناسب مع الإستراتيجية والإستفادة منه کأحد الطرق التعليمية المحببة للأطفال والتى تزيد وتثرى من التعلم وخيالهم وابتکاراتهم فى شتى مجالات الحياه ، أهمية دور الأنشطة الموسيقية لما فيها دور فعال وذلک من خلال تعرضه للإستماع والتذوق الموسيقى للاناشيد الهادفه والتى يستخدم بها جميع حواسه سواء کانت بصرية أوسمعيه أو حرکية مبتکراً إيمائات خاصة له ، إکساب الطفل في مرحلة رياض الأطفال التعلم التعاونى النشط من خلال الإستماع والتذوق الموسيقى للأناشيد بهدف تربوى وتعليمى وهذا يحقق هدف الدراسة ، يمکن للطفل في مرحلة رياض الأطفال ومن خلال التعلم التعاونى النشط والإستراتيجة ( فکر- زاوج – شارک ) تنمية وفهم لما يسمعه والأداء لما يسمعه