سعت الدرالسة الحالية للکشف عن اتجاه طُلاب الجامعة نحو استخدام التعلُم الإلکتروني أثناء الأزمات: جائحة کورونا أنموذجًا، مُعتمدة على المنهج الوصفي، وطُبقت الاستبانة کأدة لجمع البيانات إلکترونيًا على عينة مُکونة من (341) طالبًا من طُلاب الجامعات المصرية، وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج، أهمها أن طُلاب الجامعة عينة الدراسة لديهُِم اتجاه واضح نحو استخدام التعلُم الإلکتروني أثناء الأزمات، وإن تعددَّت مُستوياته، إلا أنهُم يرغبون في القيام بالتعلُم، وذلک ما أکدة اختبار صحة الفرضية الأولى حيثُ وجد فرق دال إحصائيًا بين درجات الطُلاب عينة الدراسة، أيضًا مُعظم الطُلاب ممن شملتهُم عينة الدراسة يَستخدمون أدوات الإعلام الجديد بطريقة أو بأخرى في التعلُم الإلکتروني بدرجة مُرتفعة أو مُتوسطة، کما أتضح أن "تطبيق WhatsApp" أکثر تطبيقات الإعلام الجديد استفاد منه الطُلاب عينة الدراسة في التعلُم الإلکتروني، وفي سياق مُتصل کشف المُستوى ذوي الاتجاه "المُرتفع" للطُلاب عينة الدراسة عن أفضلية التعليم التقليدي على التعلُم الإلکتروني، وأن هُناک اتجاهًا سلبيًا مُرتفعًا نحو استخدام التعلُم الإلکتروني لديهِم.
الکلمات المُفتاحية: أدوات الإعلام الجديد- التعلُم الإلکتروني – الأزمات - جائحة کورونا.