إن مرحلة الطفولة من أهم المراحل التأسيسية في حياة الإنسان، وان ما يتاح للطفل من خبرات يتفاعل معها وبالتالي تتکون شخصيته، ويتعلم الأنماط السلوکية والعادات التي غالباً ما تصاحبه في جميع مراحل حياته، ويعتبر الغناء أحد أوجه العلاج التي يقوم فيها المعالج بمساعدة الطفل المتلعثم نحو النطق الصحيح.          تهدف هذه الدراسة إلى إستخدام بعض أغاني الأطفال ذات الأهداف التربوية والتعليمية لدي الطفل والمحببة لديه في الوقت ذاته مما يؤدى إلى إکساب الطفل الثقة بالنفس وبالتالي تحسين وعلاج القصور اللغوي لديه، وقد حاولت الدراسة الإجابة على التساؤلات الآتية:                 1.     ما الأغاني المقترحة لتحسين وعلاج القصور اللغوي لدى طفل المرحلة الأولى من التعليم الأساسي.                 2.     ما أثر إستخدام بعض أغاني الأطفال المقترحة في تحسين وعلاج القصور اللغوي لدى طفل المرحلة الأولى من التعليم الأساسي. وقد إتبعت الدراسة المنهج التجريبي (دراسة الحالة) على عدد من أطفال المرحلة الأولى من التعليم الأساسى يعانون من (تلعثم) الکلام بسبب إنفعالي أو بدون سبب. ، وينقسم هذا البحث إلى جزئيين :- أولاً : الجزء النظري: ويشتمل على :- ‌         دراسات سابقة. ‌         الإطار النظري. ثانياً : الجزء التطبيقي:-         وقد اختتم البحث بنتائج داله على صحة الفروض والتي تتمثل في إن استخدام بعض أغاني الأطفال المحببة لدى الأطفال ذوى القصور اللغوي (التلعثم) کان له أثر إيجابي في تحسين وعلاج القصور اللغوي لدى طفل المرحلة الأولى من التعليم الأساسي، بالإضافه إلى توصيات ومقترحات البحث.