تسعي الأمم في عصرنا إلي الإهتمام بالتنشئة الإجتماعية الصحيحة، تنمية الحس الوطني، وحب البلاد لدي الطفل ليکون فرداً سوياً وصالحاً في المستقبل يبني مجتمعه، يحافظ عليه، ويعلي من شأنه، وإذا تکلمنا عن وظائف الأغنية نري أنها من أهم جوانب التربية الموسيقية تأثيراً في تکوين شخصية الطفل فهي أحد الوسائل التربوية الهامة التي يستطيع بها الإنسان التعبير عن إنفعالاته، طموحاته، ورغباته, کذلک تعتبر الأغاني وسيطاً جيداً للتنشئة الإجتماعية وإکتساب القيم الدينية والسياسية في مراحل نمو الطفل المختلفة. وتري الباحثة أن الأغنية الوطنية في عصرنا هذا هي إمتداد لقالب الطقطوقة من حيث خصائصها الفنية , وإنتشرت في مجتمعنا حتى أصبحت تتردد بين مختلف الطبقات والأعمار وفي کافة المناسبات التي تمس الوطن , ووجدت أن الأغنية الوطنية لها دورها الهام في تأکيد الإنتماء والحس الوطني کذلک قيم إجتماعية کثيرة  لدي الأفراد خاصة الأطفال وذلک عن طريق الموسيقي القوية الحماسية، والإيقاعات السريعة التي تلهب حماس الجماهير. من هنا رأت الباحثة إستخدام بعض الأغاني الوطنية لتنمية الحس الوطني وإکساب أداء بعض الضروب العربية لطفل المرحلة الأولي من التعليم الأساسي.