أجرى هذا البحث بهدف دارسة العلاقة بين إدارة الضغوط الأسرية والاتجاه نحو التدخين وممارسته لدى عينة من المدخنين بمحافظة البحيرة ، قوامها 152 مدخن من فئات عمرية مختلفة ومن مستويات إجتماعية وإقتصادية وتعليمية مختلفة ، تم اختيارهم بطريقة صدفية ، واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي ، وأوضحت النتائج ارتفاع مستوى ممارسة التدخين لدى أفراد العينة ، کما أوضحت النتائج عدم وجود علاقة إرتباطية بين إدارة الضغوط الأسرية والاتجاه نحو التدخين ، في حين دلت النتائج على وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيا بين إدارة العينة البحثية للضغوط الأسرية وممارسة التدخين، کما أظهرت النتائج وجود فروق دالة احصائيا في إدارة الضغوط الأسرية" الإقتصادية" وفقا لعمر المبحوثين لصالح الفئة العمرية من 50 لأقل من 60 عام ، کما أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة احصائيا في الضغوط الأسرية وفقا لمستوى الدخل الشهرى لصالح فئة 4000 جنيه شهريا فأکثر ، أيضا فقد أوضحت النتائج وجود فروق في إدارة الضغوط الأسرية " الإقتصادية" وفقا للحالة الإجتماعية لصالح فئتين متزوج ولا يعول ، أرمل.  کما بينت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا في ممارسة التدخين وفقا للحالة الإجتماعية لصالح فئة متزوج ويعول ، في حين لم تسفر النتائج عن وجود فروق دالة احصائيا في إدارة أفراد العينة للضغوط الأسرية وفقا لمستوى التعليم . وقد أوصت الباحثة بضرورة التوعية بکيفية إدارة الضغوط الأسرية لمختلف الفئات لما يترتب على ذلک من أثار إيجابية على الصحة النفسية والجسدية وينعکس على الأسرة والمجتمع ککل ، و القيام بحملات توعية وتثقيف صحي وإرشاد ديني تجوب المدارس والجامعات لتثقيف الشباب بمضار التدخين بأنواعه.