هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة الأسکتشات المسرحية التي تقدم للأطفال في مرحلة التعليم الأساسي من حيث احتوائها على أفکار تربوية وليس اعتمادها على الفکاهة فقط وخلوها من المضمون الفکرى ، واعتمدت الباحثة على أداة تحليل المضمون لتحليل مضمون الاسکتشات عينة الدراسة وطبقت على عدد من الاسکتشات التي قدمها طلاب الفرقة الثالثة مسرح بکلية التربية النوعية جامعة المنوفية تحت إشراف الباحثة أثناء فترة التدريب الميدانى في مدرسة الشهيد سليمان عبد المنعم مقلد الرسمية للغات بسبک الأحدومدرسةأشمون الرسمية للغات ) التابعتان لإدارة أشمون التعليمية – محافظة المنوفية
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها:-
1- ناقشت الاسکتشات عدد من القضايا التي تتطلب المعالجة حتى يبتعد عنها التلميذ کالظلم کما في اسکتش " الباشا وعوضين " ، الطمع کما فى اسکتش " عوضين الفلاح" ، الکذب کما في اسکتش " العمدة والغفير" وأيضاً مشکلة النصب والاحتيال على الأشخاص کما جاء في اسکتش " أبو غواش"
2- جاءت شخصيات الاسکتشات تحمل العديد من مظاهر الفکاهة مما جعلها تقدم الأسکتش بشکل سهل مألوف يتقبله الطفل.
3- اعتمدت الشخصية في تقديم الاسکتشات المسرحية عينة الدراسة على الأسلوب الملحمى حيث تم تقديمها داخل الفصل ، کما تم مناقشة الأطفال فيما يقدم بعد انتهاء الاسکتش وبالتالي التأکد من وصول الفکرة إلى الطفل.بالإضافة إلى الاعتماد على أسلوب المسرح الفقير من حيث الاعتماد على قدرات الشخصية في أداء الاسکتش.