ألة العود تعتبر مف أىـ آلات التخت الشرقي والموسيقي العربية ،وىي الالة الاقرب إلى الصوت البشري لذا يعتمد عمييا في التمحيف والغناء وىي أيضا مف الآلات الأساسية التي تدرس في الکميات   وحيث ، والمعاىد الموسيقية،  وتعتبر ىي إحدى آلات التخصص التي يدرسيا الطالب طواؿ فترة دارستو  وأصبح العصر الحالي يتسـ بالتطور التکنولوجي السريع في شتى ، أننا نعيش الأف في الألفية الثالثة المجالات ولا سيما في مجاؿ التعميـ وقد اصبحت المؤسسات التعميمية تيتـ  ً إىتماما  ً کبيار بتطوير المناىج   وىذا ماتصبوا إليو کافة البارمج الموضوعة لضماف الجودة و ، الدارسية و الوسائؿ التعميمية المختمفة  وخاصة مؤسسات التعميـ الجامعي .وتعد العممية التعميمية ، الاعتماد في مختمؼ مؤسسات التعميـ منظومة تشترؾ في صنعيا العديد مف العناصر مثؿ المنيج الدارسي و المعمـ والمؤسسة التعميمية   وتتعاوف جميع ىذه العناصر فيما بينيا لمنيوض بالعممية التعميمية ، والوسائؿ التعميمية المساعدة  ومف ىنا جاءت فکرة البحث الارىف حيث وجدت الباحثة مف خلاؿ القياـ بتدريس ألة العود ، وتطويرىا إنحصار المنيج في المؤلفات الآلية فقط و التي تتمثؿ في بعض السماعيات و المونجات و التحميلات و   وخمو المنيج مف القوالب الغنائية التي تساىـ في ايجاد جو مف التاربط بيف مايدرسو  الطالب ، البشارؼ وبيف ما يتطمبو سوؽ العمؿ. لذا فقد اعدت الباحثة دارسة لإعداد معمـ قادر عمى تدريس آلة العود باسموب متطور يتماشى مع ىذا العصر ومتطمبات سوؽ العمؿ ويجذب إنتباه وميوؿ الطلاب ليذه الآلة