سعت الدراسة الحالية التعرف على العلاقة بين تعرض الشباب الجامعي لقضية تهويد القدس على مواقع التواصل الاجتماعي والصورة الذهنية للعرب لديهم، وتندرج هذه الدراسة ضمن إطار البحوث الوصفية، وتستخدم منهج المسح، وتمثلت في عينة من الشباب الجامعي موزعة على جامعات (المنيا والأزهر ودراية الخاصة) قوامها (300) مفردة، بواقع (100) مفردة لجامعة المنيا، و(100) مفردة لجامعة الأزهر، و(100) مفردة لجامعة دراية الخاصة، ووزعت بطريقة عشوائية بسيطة وإعتمد الباحث في تحقيق أهداف الدراسة وجمع البيانات على الاستبيان ومقياس الصورة الذهنية، وتم عرضهما على مجموعة من المحکمين المتخصصين في الإعلام والصحة النفسية وعلم النفس. وتوصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: ‌   أن أهم  الدوافع التعرض لقضية تهويد القدس على مواقع التواصل الاجتماعي وفقًا لآراء العينة الکلية أنها تساعدهم في معرفة أراء معظم الناس في هذه القضية بنسبة (83%). ‌   تصدرت الأخبار قائمة نوعية المنشورات الخاصة بقضية تهويد القدس على مواقع التواصل الاجتماعى وفقًا لآراء عينة دراية بنسبة (90%). ‌         أن أکثر من نصف أفراد العينة الکلية يتفاعلون "دائما"مع المنشورات المتعلقة بقضية تهويد القدس بنسبة (51.6%). ‌         أن معظم أفراد العينة الکلية لا يؤيدون قرار الرئيس الامريکى حول نقل السفارة الأمريکية للقدس بنسبة (84%).