تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أثر تعرض الشباب الجامعي لأخبار جائحة کورونا المنشورة بوسائل التواصل الاجتماعي على مستوى الشعور بقلق الموت لديهم، وذلک من خلال استخدام منهج البحث الوصفى الارتباطي وتطبيق مقياس من تصميم الباحثان على عينة من طلاب التعليم الجامعى تکونت من (246) طالب، بمتوسط عمري (21,63) وانحراف معياري قدره (1,727)، وقد تضمن المقياس محورين، رکز الأول على استخدام الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي بينما رکز الآخر على قلق الموت في ظل جائحة کورونا، وقد أوضحت النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن هناک علاقة بين استخدام الشباب الجامعي لوسائل التواصل الاجتماعي وبين قلق الموت في ظل جائحة کورونا، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى قلق الموت لدى الشباب الجامعى مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعي تبعًا لکل من متغير فئات الدخل، ومتغير مستوى التعليم، وتبعاً لاختلاف فئات العمر الزمني، کما بينت الدراسة أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعى على مقياس قلق الموت تبعًا لکل من متغير النوع لصالح الإناث، ومتغير البيئة لصالح المدينة، ومستويات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وفى ضوء هذه النتائج يوصي البحث بضرورة تقديم خدمات إرشادية للشباب الجامعي مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي للتقليل من أعراض قلق الموت لديهم في ظل جائحة کورونا.