Subjects
-Abstract
إذا کانت الفانتازيا تعتمد على الخيال المطلق الجامح بلا حدود دون تقيد بأية قوانين أو منطق عقلي خلال عوالم وهمية تجسد اللاشعور وغير الممکن عبر عمليات التحول والمسخ والتحريف والتنويع في تشکيلات خيالية يستحيل تحقيقها في عالم الواقع لعدم امتلاکها الوجود الفعلي من أجل کشف المکبوتات المبهمة في اللاشعور وفضح المسکوت عنه في أغوار النفس واستبطان الواقع وتداعي الأفکار، ومن ثم إنتاج الحقيقة خلال واقع بديل على اعتبار الواقع وحده عاجز عن تصوير الحقائق، خلال موضوعات من وحي الخيال تشتغل بوصفها إسقاطًا نفسيًا في کثير من الأحيان لما بدواخلنا، فإن اللعب الإسقاطي الإيهامي لطفل المرحلة المبکرة يعتمد على الخيال الجامح نفسه الذي تنطلق منه الفانتازيا.
ذا کان الإنسان البدائي قد لجأ إلى طقوس السحر الفانتازية البدائية لتفريغ شحنات الخوف والفزع من الطبيعة وقسوتها، فإن الطفل في لعبه الإسقاطي يلجأ إلى طقوس فانتازية لتفريغ شحناته المکبوتة، فالخيال الفانتازي يعد صياغة جديدة لعالم الواقع، وذلک بعلوه على مستوى الواقع خلال عوالم ميتافزيقية، فلکل عصر فکره الفانتازي الخاص به ووسائله في التعبير عنه التي تناسبه، خلال منح الفرد القدرة على تعويض ما يفتقده في واقعه، وکذلک فإن کل إبداع فني/ أدبي موظف لعادات وسيکولوجية مجتمع معين،
DOI
10.21608/jedu.2021.64729.1271
Keywords
الفانتازيا, مسرح الطفل, الواقع والمأمول
Authors
First Name
راندا حلمي السعيد
MiddleName
-Affiliation
کلية التربية للطفولة المبکرة جامعة دمنهور
Email
randahelmy333@gmail.com
Orcid
-Link
https://jedu.journals.ekb.eg/article_160685.html
Detail API
https://jedu.journals.ekb.eg/service?article_code=160685
Publication Title
مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية
Publication Link
https://jedu.journals.ekb.eg/
MainTitle
توظيف الفانتازيا لتقليص الفجوة بين الواقع والمأمول في مسرح الطفل -حلم الأراجوز نموذجًا-