فيروس کورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيه فيروس خطير ، ويحدث إنتقال العدوى بين البشر فى معظمه فى أماکن الرعايه الصحيه ، کما يحدث فى نطاق أضيق بکثير داخل التجمعات وفى المقام الأول داخل الأسر المعيشيه ، ولا توجد بيانات واضحه تدل على تواصل إنتقال الفيروس بين الشر .
وتلزم المخالطه عن کثب کى يحدث إنتقال الفيروس وهناک طرق مختلفه محتمله لإنتقاله مثل الرذاذ والملامسه ، وتلزم إجراء المزيد من الدراسات للوصول إلى فهم أفضل لعوامل خطر إنتقال الفيروس بين البشر ، ويتوقف نجاح الوقايه من إنتشار حالات العدوى بفيروس کورونا المرتبطه بالرعايه الصحيه على التنفيذ الکامل للعناصر الأساسيه لبرامج الوقايه من العدوى ومکافحتها وتحدث معظم حالات إنتقال العدوى فى غياب الإحتياطات الخاصه بالوقايه من العدوى ومکافحتها قبل الإشتباه فى حاله محدده أو التأکد منها .
ويعتبر فيروس کورونا الوبائى ذات خطوره عاليه على حياة الأفراد ولذلک تتطلب الوقايه من إنتقال العدوى بين أطفال التعليم الأساسى (الروضه – الإبتدائى ) وذلک لعدم الوعى الکافى للمرحله العمريه ضد هذا الوباء لذلک إتجهت الدراسه إلى إستخدام زى وقائى من الأقمشه ذات الإستخدام الواحد بعد تعقيمها (الأقمشه غير المنسوجه ) ، والزى عباره عن ملبس وقائى وکمامه للوجه وغطاء للرأس وقفاز للأيدى