تؤدي أدوات تکنولوجيا المعلومات والاتصالات دورًا مهمًا في مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، ومراعاة أنماط التعلم المختلفة لما تمتاز به من إمکانات متعددة. فإن عملية التعلم والتعليم مسألة بالغة في التعقيد والصعوبة من حيث معرفة طبيعة حدوثها وکيفيتها خاصة إذا علمنا أن لکل فرد کيانًا خاصًا به ويؤدي إلى امتلاکه أسلوبًا خاصًا في التعلم واکتساب المعرفة من خلال الخبرات التعليمية التي يمر بها، وکيفية تعامله معها. ومن الاعتبارات المهمة في تشجيع الطلبة للمشارکة في التعلم الجوال يتمثل في تعرف الطرق وأساليبهم المفضلة في التعلم. فمن الحقائق المهمة التي تتجاهلها المؤسسات عمليًا في کثير من الأحيان أن للأفراد أنماطا مختلفة يفضلونها في تعلم الأشياء والتفکير بها، وتأدية المهمة التعلمية. ومع أن الإنسان يستقبل المعلومات عبر حواسه المختلفة إلا أنه ربما يفضل حاسة معينة على الحواس الأخرى.