تناولت هذه دراسة العاملين بمشروع التکشيف بالجامعات المصرية، وذلک برصد آرائهم من حيث التأهيل والتدريب، ومن حيث أدلة العمل الاسترشادية الصادرة عن وحدة المکتبة الرقمية، ومن خلال الدراسة تبين أن أخصائى المکتبات العاملين بمشروع التکشيف لم يتلقوا التدريب والتأهيل الکاف الذى يؤهلهم إلى إنشاء تسجيلات تحليلية على درجه عالية من الجودة والدقة، إضافة الى عدم کفاية أدلة العمل الصادرة عن وحدة المکتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات حيث أنها لا تعبر عن کل حالات التکشيف التى يتم التعامل معها وذلک من الناحية اللغوية والفنية: