هدف البحث إلى التعرف على مستوى کل من الصمود النفسي وفعالية الذات الأکاديمية المدرکة، ومدى اختلاف کل منهما باختلاف النوع والتخصص والتفاعل بينهما، بالإضافة لتحديد إمکانية التنبؤ بالنجاح الأکاديمي من خلال درجات أبعاد الصمود النفسي وفعالية الذات الأکاديمية المدرکة لدى طلبة الجامعة. ولتحقيق أهداف البحث قام الباحث ببناء أداتي البحث (الصمود النفسي، وفعالية الذات الأکاديمية المدرکة) وتطبيقهما بعد التحقق من صدق وثبات کل منها على عينة بلغت (217) طالباً وطالبة بالکليات النظرية والعملية بجامعة الـزقازيق المقيدين خلال العام الدراسي 2016/2017م، منهم (67) طالباً، (150) طالبة، (162) من طلبة الکليات النظرية، (55) من طلبة الکليات العملية، بمتوسط عمري (19,88) سنة، وانحراف معياري (1,4). وباستخدام المتوسط الحسابي والانحراف المعياري، واختبار تحليل التباين الثنائي، وتحليل الانحدار المتعدد المتدرج، أظهرت النتائج ما يلى:  - توافر جميع أبعاد الصمود النفسي الستة والدرجة الکلية لها بدرجة متوسطة لدى طلبة الجامعة؛ ما عدا بعد الدعم الأسري فقد تحقق بدرجة مرتفعة. - لا يوجد تأثير دال إحصائيًا للنوع (ذکر/ أنثى) والتخصص (نظري، عملي) والتفاعل الثنائى بينهما على درجات طلبة الجامعة في الصمود النفسي. - توافر جميع أبعاد فعالية الذات الأکاديمية المدرکة الأربعة والدرجة الکلية لها بدرجة متوسطة لدى طلبة الجامعة. - لا يوجد تأثير دال إحصائيًا للنوع (ذکر/ أنثى) والتخصص (نظري، عملي) والتفاعل الثنائى بينهما على درجات طلبة الجامعة في فعالية الذات الأکاديمية المدرکة. - يمکن التنبؤ بالنجاح الأکاديمي من خلال بعض أبعاد الصمود النفسي (الإحساس بالکفاح، الدعم الأسري، التعاطف) وبعض أبعاد فعالية الذات الأکاديمية المدرکة (الإنجاز الأکاديمي المدرک الخبرات الأکاديمية المدرکة) لدى طلبة الجامعة.