قامت هذه الدراسة ببحث اثر بعض المتغيرات الأسرية والديمجرافية على المعتقدات الدينية لدى طلاب الجامعة وذلک على عينه من طلاب الجامعة (ذکور وإناث ) وتکونت العينة الکلية من (0 28 ) طالب وطالبة وتم استخدام اختبارات ( المعتقدات الدينية واختبار المستوى الاقتصادي والاجتماعي واستمارة المتغيرات الأسرية ) کما تم تقسيم العينة إلى (ريف وحضر وذکور وإناث وطلاب کليات نظرية وعملية ) وتوصلت الدراسة إلى ما يلى :-
( وجود فروق داله إحصائياً بين أفراد عينة الدراسة وذلک وفقا للفروق بينهم في کلاً من المستوى الاقتصادي والاجتماعي والجنس ومستوى تدين الأسرة ومدى تعامل أو عدم تعامل الأسرة مع الانترنت والمستوى التعليمي للام والأب ، وفي الوقت نفسه   هناک فروق داله إحصائياً فى المعتقدات الدينية وفقاً للفروق في نوع الدراسة "نظري وعملي"  ).
     وقد انتهى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى أن المتغيرات الأسرية والديمجرافية وقد تم دراستها في الدراسة الحالية ترتبط بعلاقة واضحة بالمعتقدات التي يتبناها طلاب الجامعة (ذکور وإناث ) وأن هذه المتغيرات ذات تأثيرات واضحة على هؤلاء الطلاب من حيث آرائهم ومعارفهم ومعتقداتهم الدينية. ويرى الباحث أن الاهتمام بالإنترنت والثقافة والتعليم يعد ضرورة ضرورات العصر الحديث  فهى تعمل على تنمية القدرات الناقدة وزيادة الوعي وتنمية القدرات المعرفية والعقلية لدى مختلف قطاعات المجتمع