احتوت دراستي هذه على غرض من أغراض الشعر المميزة فيالعصر الأموي وقفت على أهم شعراء هذا الغرض والمبرزين فيه، يعد الهجاء غرض من الأغراض الشعرية المهمة وهو نقيض الفخر، تناولت جانبا من خصائص الهجاء في هذا العصر والتطور الذي حدث لهذا الغرض الشعري وتتبعتُ المؤثرات التي أثرت فيه ووقفت على الثلاثي الذي مثل قمة الهجاء في العصر الأموي واستعرضت نموذج من أشعارهم فيه.
وتنبع هذه الدراسة عنبيان  التحول والتغيير والأسباب التي طورت  هذا الغرض منها الاجتماعية والدينية والسياسية ورأيت مدى تأثيرها.
واستشهدتُ ببعض النماذج من شعراء العصر الجاهلي والعصر الإسلامي والعصر الأموي.
تهدف الدراسة  الحس على استخدام الکلمة الطيبة والتعامل مع الآخرين بالأساليب والألفاظ الجميلة التي تترک في النفس الأثر المعنوي ويجب علينا کمسلمينأن نتخير فصاحة الکلام وعذوبة الحديث واطيبه کما قال تعالى في کتابه ( الکلمة الطيبة کشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تأتي أکلها کل حين) وأن لا نتبادل الکلمات البذيئة التي تخدش النفس وتؤثر فيها تأثيراً سلبياً ينعکس على تصرفات الآخرين وذلک بتجنب السب واللعن والطعن.
هدفٌ آخر يبين مدى تأثير القران الکريم والحديث الشريف من موقف الهجاء وسماحة الدين الإسلامي في توجيه الأمة لحفظ العلاقة الطيبة بين أفراد المجتمع  وربط المجتمعات بعضها البعض.