يعتبر أحد أهم أهداف التربية الفنية هو تحقيق دور إيجابي في النظام التعليمي. وتنمية القدرات العقلية في التفکير والإبداع، وخلق بدائل لحل المشکلات وتلبية احتياجات المجتمع، مما يمنح المتعلم تقدمًا في الجودة الأکاديمية محليًا ودوليًا لتحقيق تطور وتغيير سلوک المتعلم في حياته. واستنادا إلى أهمية دور الأشغال الفنية کحقل يجمع بين الفن والمهارة، نشأت المشکلة من عدم الاستفادة من إمکانات معلمي الفن لحماية التراث الثقافي وتحقيق التنمية المستدامة من خلال المحافظة عليه. کما تکمن أهمية البحث في توجيه قدرات معلمي الفن لدراسة الأعمال الفنية في الموروث الحضاري في المملکة وتطبيقها عمليا لتحقيق التنمية المستدامة.          ويتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي. ويهدف إلى تفعيل دور معلم التربية الفنية وتزويده بالمهارات اللازمة وتطويعها في عمليات الإنتاج حتى يتمکن من تنفيذ مشاريع مستوحاة من التراث الثقافي لضمان نشر التراث ونقله عبر الأجيال وحمايته. وخلص البحث إلى أنه من الضروري إعداد معلم التربية الفنية الإعداد المناسب من النواحي النظرية والتطبيقية وبطريقة تتزامن مع العصر الجديد ورؤية المملکة العربية السعودية 2030.والاعتزاز بالتراث الثقافي وحمايته من خلال تطبيقه في مجال الأشغال الفنية وحل المشکلات لتحقيق الاستدامة. الکلمات المفتاحية: العمل الفني، المشغولات الفنية، الموروث الحضاري، التنمية المستدامة، خطوط الإنتاج.