Subjects
-Tags
-Abstract
هدفت الدراسةُ إلى بناء استراتيجية مقترحة لدور الجامعات والکليات الأهلية بمنطقة القصيم في تفعيل العمل التطوعي لدى طلابها في ضوء رؤية المملکة 2030، وذلک من خلال الکشف عن معوقات العمل التطوعي، من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والقيادات الأکاديميةفيها. والتوصل إلى متطلبات العمل التطوعي،من وجهة نظر الخُبراء للمؤسسات المجتمعية. ولتحقيق أهداف الدراسة الحالية اُستُخدم المنهج الوصفي الکمي. ويتکون مجتمع الدراسة من مجتمعين، المجتمع الأول: من أعضاء هيئة التدريس والقيادات في الجامعات الأهلية البالغ عددهم (455)، والمجتمع الثاني: من الخُبراء في المجال التطوعي من مديري المؤسسات المجتمعية البالغ عددهم (156). واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي في صورته المسحية للإجابة على السؤال الأول، وذلک من خلال أداة الاستبانة التي طُبقت على عينة قدرها (208) من أعضاء هيئة التدريس والقيادات في الجامعات الأهلية. وللإجابة عن السؤال الثاني طَبقت الدراسة أسلوب دلفاي على عينة قدرها (30) خبيرًامن الخُبراء في مؤسسات العمل المجتمعية. وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج منها: ضعف الشراکات بين الجامعة الأهلية والمؤسسات المجتمعية، ضعف الوعي العام لدى الطلاب بقيمة العمل التطوعي، ضعف الحوافز التشجيعية للطلاب المشارکين في الأعمال التطوعية.وأن هناک مُتطلبات لدور الجامعات الأهلية في تفعيل العمل التطوعي لدى طلابها، من أهمها: أن تُنفذ الجامعة أو الکلية الندوات والمعارض المساهمة في نشر ثقافة العمل التطوعي، وأن تدعم المبادراتِ والأفکار الطلابية في مجال الأعمال التطوعية، وأن تضع أنظمة وتشريعات خاصة بالعمل التطوعي لديها، وأن تُقر ساعاتٍ للعمل التطوعي کمتطلب تَخرُّج الطالب. وتوصلت الدراسة بعد ذلک إلى تقديم استراتيجية مقترحة لدور الجامعات والکليات الأهلية في تفعيل العمل التطوعي لدى طلابها في ضوء رؤية المملکة 2030.
DOI
10.21608/sec.2022.217111
Keywords
استراتيجية / العمل التطوعي / الجامعات الأهلية/ رؤية المملکة
Link
https://sec.journals.ekb.eg/article_217111.html
Detail API
https://sec.journals.ekb.eg/service?article_code=217111
Publication Title
دراسات تربوية ونفسية. مجلة کلية التربية بالزقازيق
Publication Link
https://sec.journals.ekb.eg/
MainTitle
اِسْتِرَاتِيجِيَّةٌ مُقْتَرَحَةٌ لِدَوْرِ الجَامِعَاتِ والْکُلِّيَّاتِ الأَهْليَّةِ بِمَنْطِقَةِ القَصِيمِ فِي تَفْعيلِ العَمَلِ التَّطَوُّعيِّ لَدَى طُلَّابِها فِي ضَوْءِ رُؤْيَ