شهدت العقود الأخيرة تغيرات کبيرة صاحبها الکثير من التحولات المهمة حيث وضح جلياً امتلاک الأبناء مهارة التعامل مع هذه التقنيات من سرعة في الاستخدام وقدرة على الکتابة والبحث عن المعلومة بصرف النظر عن قيمتها ومدى موضوعيتها. کما أن هناک مزاحمة بين الکتاب الورقي من ناحية والإلکتروني من ناحية، وبينهما وبين تقنيات التواصل الاجتماعي. . وکل ما سبق يفرض على المؤسسات التعليمية إعداد طلابها لمجابهة التطورات الجديدة خاصة تقنيات التواصل الاجتماعي التفاعلية بالبحث في کيفية استثمار هذه التقنيات في دعم القراءة الحرة کخطوة للوصول لمجتمع المعرفة.وتتلخص مشکلة الدراسة في وضع تصور مقترح لاستثمار وسائل التواصل الاجتماعي في نشر القراءة الحرة وتوظيفها في التعليم العام ، وترکز الدراسة على  محاولة مواجهة مزاحمة وسائط التواصل الاجتماعي وإشغالها للفرد عن القراءة الحرة بحيث تکون هي الوسيلة للقراءة وليس الانشغال عنها. کما ترکز الدراسة على التعليم العام وهو يمثل وضع الأساس في تربية الأبناء.وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وقد تم تصميم استبانه خاصة لقياس أراء الطلاب والمعلمين نحو آليات استثمار التقنية لدعم القراءة الحرة. ومن أهم نتائج الدراسة: أن المجمع السعودي يشهد انتشاراً واسعاً في استخدام (الإنترنت)، بما يدعم الدراسة الحالية. کما ترى عينة الدراسة وجوب أن تبنى کافة القرارات المتخذة على الحوار والنقاش. کما أنه لضمان أن المادة المرسلة علمية، فيجب أن تکون الرقابة الذاتية للأعضاء هي الأولى.ومن أهم توصيات الدراسة: أن تأخذ المدارس بأولوية التجريب، وتربية الأبناء على أنه لا فکرة خاطئة إلا بالتجريب والتکرار، فلا يمنع تلميذ من استخدام التقنية دون مبرر مرجعيته مشروعة. الکلمات المفتاحية: التواصل الاجتماعي - التعليم العام -مجتمع المعرفة