تهدف الدراسة إلى التحقق من استقلالية البناء العاملي لإستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا عن أساليب حل الأسئلة الأکاديمية، وبحث التنبؤ بأساليب حل الأسئلة الأکاديمية من کل من إستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا وقلق الاختبار، بالإضافة إلى اختبار أفضلية النماذج السببية المقترحة في تطابقها مع بيانات العينة المکونة من (547) طالبة بالفرقة الثانية بکلية التربية وکلية التعليم الصناعي بجامعة السويس، طُبق عليهم المقاييس المعيارية، وکشفت النتائج عن استقلال استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً عن أساليب حل الأسئلة الأکاديمية عامليا، بالإضافة إلى قدرة إستراتيجية ضبط الذات في التنبؤ بأسلوب الانتباه إلى أسئلة الاختبار، وأسلوب فهم هذه الأسئلة، وکذلک تنبؤ إستراتيجية مراقبة الذات بأساليب التفکير في الطرق المناسبة لحل أسئلة الاختبار، وأيضاً تنبؤ إستراتيجية مساندة الذات بالطريقة المناسبة لحل أسئلة الاختبار، وأسلوب مراجعة الإجابة على هذه الأسئلة، کما تنبأت إستراتيجية مراقبة الذات بالمکون الکلي لأساليب حل أسئلة الاختبار، وبوجه عام فقد تنبأ المکون الکلي لإستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا بالمکون الکلي لأساليب حل الأسئلة الأکاديمية. ومن جهة أخرى فقد تطابق نموذجين سببين مقترحين مع بيانات العينة، وقد فسرا التأثيرات المباشرة لأيِّ من المکون الکلي لإستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا أو المکون الکلي لأساليب حل الأسئلة الأکاديمية على الآخر، کما فسرا التأثير غير المباشر لتوسط المکون الکلي لأيِّ منهما على المکون الکلي لقلق الاختبار لدى طلاب الجامعة.