ملخص البحث :
الطبيعة المحيطة بنا زاخره بالکتير من المقومات التى تمنحنا الکثير من الحلول للمشکلات البيئية التى تواجهنا عند تصميم مبانينا وعند دراستها نجد أن العديد من الکائنات الحية لديها قدرة هائلة فى التکيف والتأقلم مع البيئة التى تعيش فيها وهذه المقومات ساعدتها فى بناء مأواها للاحتماء به وکذلک تحور وتطور طبيعة أجسامها يساعدها على البقاء ومواجهة الظروف المناخية القاسية خاصة فى البيئات الصحراوية ولاستخلاص الدروس المستفادة من تلک المقومات يجب دراسة سمات البيئة الصحراوية وکذلک دراسة ما يلائم تلک البيئة من أنماط ومعايير معمارية تناسب الحياة في هذه البيئات الحارة، لذلک تسعى الدراسة الوصول الى استراتيجيات بيئية مستدامة ومبتکرة يمکن استخدامها لتخفيف العبء الحرارى على المبانى المقامة فى المناطق الحارة عن طريق محاکاة النظم الطبيعية فى الکائنات التى تعيش فى مثل هذه المناطق وتحويلها إلى استراتيجيات وعناصر بيئية يمکن إستخدامها فى هذه المبانى ؛ لذلک تناول البحث دراسة نموذج النمل الأبيض کنموذج طبيعى وطريقة بناءه لمسکنه الملائم للظروف البيئية القاسية وتحليل مبنيين هما ( مرکز ايست جيت بهراري بزيمبابوي. Easte gate - مبنى council house (CH2) باستراليا) قاما بمحاکاة النظم البيئية للتهوية والتبريد بمستعمرات النمل الأبيض للوصول لنفس النتيجة وهى تخفيف العبء الحرارى لفراغات المبنى.