الملخص
تخطو الدولة خطوات سريعة نحو العمارة الذکية والمستدامة من خلال إنشاء مدن تمتاز بکونها مدن ذکية معلوماتية مستدامة، تقام علي أسس البرمجة الهندسية السليمة، ومما لاشک فية توجد أهمية کبيرة لمواکبة المنظومة التعليمية مثل هذة الخطوات المحققة للعديد من الأهداف الهامة من أبرزهم اعطاء الطالب الأدوات التي تتيح له دخول سوق العمل بعد انتهائة من الدراسة الجامعية، ومن هذا المنطلق يهدف البحث الي تحسين خطة التعليم باستخدام التقنيات والاساليب الحديثة کتقنية نمذجة معلومات البناء BIM ، والتي تساهم بشکل کبير في إدارة المشاريع، الاستدامة وترميم المباني التاريخية وحفظ بياناتها ، کما توجد بعض الدراسات عن استخدام تقنية نمذجة المعلومات BIM وتقنية المسح باستخدام اليزر في رفع المباني بصورة عامة أو توثيق المباني التراثية بصورة خاصة، وتساهم تقنية نمذجة المعلومات في تفعيل دور العمل الجماعي لجميع الأقسام الهندسية في المشروع الواحد . لتحل کمنظومه جديدة محل المنظومة القديمة في مجال التدريس، کما يمکن ان تقدم حلول مساعدة لتطوير اغلب المناهج المعمارية مثل المرسم المعماري , الرسومات التنفيذية, ادارة المشاريع. التحکم البيئي مواد تطبيقات الحاسب الالي والمواد الخاصة بالمباني التاريخية واساليب الحفاظ عليها، ويقدم البحث منهجية لتطوير الخطة التعليمية في مجال الهندسة المعمارية . نحو تطوير العمل الجامعي باسس علمية ومنهجية سليمة واستعدادا لتلبية الخطط التنموية والعمرانية للدولة 2030 علي النحو المطلوب .