تتمحور مهمة التعليم المعماري في تعليم طالب العمارة فلسفات عامة تمکنهم من بلورة األفکار التصميمية المناسبة لروح عصرهم وتطوير
مهاراتهم وأساليبهم التصميمية وقدراتهم التحليلية والنقدية للعمارة واالختصاصات المتعلقة بمجال عملهم. فالتصميم المعماري يمثل محور العملية
التعليمية, والمرسم جوهر الفعالية التصميمية, وهو المکان المالئم لتلقي المعرفة والتعليم واإلبداع المعماري والهندسي. وبمرور أکثر من خمسة
وتخرج الدفعة
عشر عاما الثانية عشر من قسم العمارة بکلية الهندسة بجامعة إب, برزت الحاجة الملحة لتحليل وتقييم طريقة تعليم التصميم ً
المعماري وعالقته بالمواد األخرى ودور المرسم, حيث لوحظ تراجع في کفاءة تعليم الفعالية التصميمية في المرسم لظهور بعض المستجدات:
عن
ً
فضال
کسياسة القبول المرتفعة مع قلة الفراغات ونقص الکادر التدريسي, والخلط بين الطريقة التقليدية وغير تقليدية في تدريس التصميم,
استخدام الطالب المتزايد وغير المقنن للحوسبة وشبکات المعلوماتية والتواصل االجتماعي.
تهدف الدراسة إلى تحليل وتقييم دور المرسم في تعليم المهارات التصميمية واإلبداعية ضمن منهج قسم العمارة بجامعة إب. وتفترض الدراسة
التراجع المطرد بمستوى المهارات التصميمية والفنية لخريجي القسم. ولتحقيق الهدف يتناول البحث نبذة عن التصميم وعالقته بالتعليم المعماري
وخصوصيته. ومن ثم دراسة بعض المدارس الفکرية المتبعة في هذا التعليم. وبعد ذلک تحليل وتقييم منهج التعليم المعماري في قسم العمارة بجامعة
.
بعض االستنتاجات والتوصيات