تؤدى تکنولوجيا المعلومات دوراً هاماً  ومحورياً فى حياة البشر فى جميع مناحى الحياة، ولاح ذلک جليا فى أثرها فى اندلاع ثورة 25 يناير فى مصر عام 2011، وإذا کان لتکنولوجيا المعلومات هذا الدور المحورى فى حياة البشر وفى مسيرة الشعوب وفى سقوط النظم السياسية، فلها نفس الدور، وبنفس القدر ليس فى عملية صنع القرار فقط، بل فيما يمکن ان تساهم به فى تحقيق المشارکة فى صنع القرارات الإدارية بالمنظمة أو المنشأة من خلال فرضين الأول من خلال توزيع السلطات بين الإدارة والمتعاملين معها ، والثانى من خلال توزيع السلطات داخل الإدارة نفسها. وقد تم فى هذه الدراسة تناول أربعة مباحث، حيث تم فى المبحث الاول عرض اطر نظم وتکنولوجيا المعلومات والمشارکة فى صنع القرار وفى المبحث الثانى تم تناول دور تکنولوجيا المعلومات فى مشارکة المتعاملين مع الإدارة فى اتخاذ القرار، بينما ناقش المبحث الثالث دور تکنولوجيا المعلومات فى مشارکة العاملين فى الإدارة فى اتخاذ القار وأخيراً تم فى المبحث الرابع استعراض ومناقشة دور تکنولوجيا المعلومات فى اندلاع ثورة 25 يناير 2011 فى مصر.