اعتمدت هذه الورقة على أسلوب استقراء أدبيات الحيوانات البرية الليبية في منهجها، وحددت آخر التصنيفات لطائفتي البرمائيات والزواحف الحية من مستوى الطائفة إلى مستوى النوع في العالم بما فيها الأنواع المعرفة في ليبيا. وقد أظهرت هذه الدراسة الاستقرائية تسجيل خمسة أنواع فقط من الضفادع والعلاجم والتي تنتمي الى رتبة عديمات الذيل من طائفة البرمائيات. وکذلک تم تسجيل 37 نوعاً تنتمي الى رتبتين من رتب الزواحف. الرتبة الأولى هي رتبة السلاحف ومسجل منها ثلاثة أنواع ، والثانية هي رتبة الحرشفيات ومسجل منها 34 نوعاً نصفها (17 نوعاً) ينتمي الى ر تيبة السحالي والعظايا ، والنصف الآخر (17 نوعاً) ينتمي الى رتيبة الثعابين أو الأفاعي. وتوصلت الدراسة إلى عدة توصيات فنية من أهمها ضرورة إجراء مسوحات نوعية وکمية متبوعة بدراسات بيولوجية وبيئية لتأکيد الأنواع المسجلة حالياً في ليبيا واکتشاف أنواع جديدة لأن الدراسات السابقة لا تعکس واقع التنوع البيولوجي للحيوانات البرية الليبية بما فيها البرمائيات والزواحف.