استهدفت الدراسة الکشف عن العلاقة بين قلق الإصابة بفيروس کورونا المستجد ، وکل من: نوعية الحياة ، والشفقة بالذات ، والضجر النفسى لدى طلبة الجامعة ، وتحديد الفروق بين الطلبة فى کل من : قلق الإصابة بفيروس کورونا ، ونوعية الحياة ، والشفقة بالذات ، والضجر النفسى وفقا للنوع ، والتخصص الأکاديمى ، والتفاعل بينهما . وإمکانية التنبؤ بقلق الإصابة بفيروس کورونا من خلال : نوعية الحياة ، والشفقة بالذات ، والضجر النفسى. وقد تکونت عينة الدراسة من (222) طالبا وطالبة من طلبة کلية التربية بجامعة المنصورة . وقد تم جمع البيانات إلکترونيا من خلالGoogle Form للأدوات الآتية : مقياس قلق الإصابة بفيروس کورونا ، ومقياس نوعية الحياة ، ومقياس الشفقة بالذات ، ومقياس الضجر النفسى . وقد أسفرت الدراسة عن النتائج الآتية : وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات الطلبة على مقياس قلق الإصابة بفيروس کورونا ، ودرجاتهم على مقياس نوعية الحياة ، ووجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيا بين درجات الطلبة على مقياس قلق الإصابة بفيروس کورونا ، ودرجاتهم على مقياس الشفقة بالذات ، ووجود علاقة ارتباطية موجبة دالة بين درجات الطلبة على مقياس قلق الإصابة بقيروس کورونا ، ودرجاتهم على مقياس الضجر النفسى. عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الطلبة على مقياس قلق الإصابة بفيروس کورونا ، ومقياس نوعية الحياة ، ومقياس الشفقة بالذات ، والضجر النفسى وفقا للنوع ، والتخصص الأکاديمى . کما أشارت النتائج إلى إمکانية التنبؤ بقلق الإصابة بفيروس کورونا من خلال: نوعية الحياة ، والشفقة بالذات ، والضجر النفسى لدى طلبة الجامعة .