إن مشکلة الصحة ولاسيما في ظل جائحة کورونا،وکثرة الأمراض والفيروسات الحالية  أصبحت أمرا" ملحا"لأخذ خطوات جدية لتعزيز الصحة ،ولابد إن تکون نقطة الإنطلاق من منارات العلم وهي الجامعات ؛ إذ إن سوء الأوضاع الصحية وإنتشار الأمراض وعدم التزام طلاب الجامعات بالإرشادات الصحية التي  يؤدى عدم اتباعها إلى الضرر على المستوى الفردى والجماعى داخل الحرم الجامعي وباالتإلىايضا على المجتمع ککل؛ ولذلک فإن الأوضاع البيئية الصحية على المستوى العام والجامعات بشکل خاص يعد مشکلة لابد من حلها وتعد صيغة الجامعات المعززة للصحة من أفضل الإستراتيجيات المناسبة؛ لذلک تسعى الدراسة الحالية إلىالإجابة عن التساؤل الرئيس الآتي : کيف يمکن تطبيق الجامعات المعززة للصحة في مصر في ضوء خبرات بعض الدول؟ ويمکن صياغة السؤال الرئيس في الأسئلة الفرعية التالية: 1.ما الإطار النظري  والفکري  للجامعات المعززة للصحة في الأدبيات التربوية المعاصرة؟ 2. ما أهم ملامح الجامعات المعززة للصحة في المملکة العربية السعودية في ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة؟ 3. ما أهم ملامح الجامعات المعززة للصحة في المملکة المتحدة في ضوء القوى والعوامل المؤثرة؟ 4. ما أوجه الشبه والاختلاف بين الجامعات المعززة للصحة في کل من المملکة المتحدة والمملکة العربية السعودية؟ 5. ما الجهود المصرية في مجال تطبيق الجامعات المعززة للصحة في مصر في ضوء خبرة کل من المملکة المتحدة والمملکة العربية السعودية؟ 6.ما الإجراءات المقترحة لتطبيق الجامعات المعززة للصحة في مصر في ضوء خبرة کل من المملکة المتحدة والمملکة العربية السعودية؟